معدلات الإغتصاب و الإنتحار في الغرب الكافر !

من أكثر التراهات التي يروجون لها ، هي أن الغرب يعاني من الاغتصاب و زنا المحارم ، في محاولة للقول بأننا أفضل منه، فيأتون باحصائيات ، أحيانا تكون صحيحة و غالبا ما تكون كاذبة أو محرفة... بغض النظر عن صحة المعطيات ، فرنسا و السويد تمارس نقد الذات و تقوم بالاحصاء و تنشر النتائج بشفافية أمام العالم. أما أنتم ، فتمارسون التعتيم ، و حتى لو قررتم يوما أن تفعلوا مثل بقية البشر و تعترفوا بما عندكم فلن تستطيعوا، لأنكم أولا لا تملكون الشجاعة ، و ثانيا لا تملكون مراكز الأبحاث التي ستقوم بهذا ، و ثالتا لا تملكون الشفافية ، و رابعا شعوبكم كذابة و لن تعترف ، لأن الاغتصاب أو زنا المحارم بالنسبة لها عار و كوارث لا يسطيع أحد الاعتراف بها سواءا كان الفاعل أو الضحية، و هم مجبولون على ثقافة "اذا ابتليتم فاستتروا". و أخيرا ، مقاييسكم و مقاييسهم تختلف ، فمثلا في الغرب عموما ، الزواج بين أبناء العمومة يعتبر زنا محارم، بينما عندكم هو أكثر العلاقات رواجا و مباركة. أما التحرش و الاغتصاب ، فهو كل عمل جنسي يتم دون رغبة الطرف الآخر ، حتى لو كان الطرفين متزوجين و مارسا الجنس طيلة الليل ، ثم في الصباح حاول الزوج مداعبة الزوجة و هي نائمة ، فهذا يعتبر تحرش جنسي و اغتصاب، وقد حصل هذا في فرنسا لمسؤول كبير في الدولة. فلو طبقنا هذه المعايير عليكم ، لوجدنا أن نسب الاغتصاب و التحرش و زنى المحارم تكاد تكون 100% لأن غالبيكم تمارس الجنس مع الآخر دون رغبة منه و تتحرش به و هو نائم و صاحي و جالس وواقف ، و غالبيتكم تتزوج من الأقارب و خصوصا أبناء العمومة و غالبيتكم أبناء زنى محارم لأن الأجيال التي سبقتكم كان الزواج يتم في الغالب داخل أسرة الجد، و كان الآباء و لا زالوا يزوجون البنت دون رغبة منها و هذا هو عين الاغتصاب... و أنا لا أريد الدخول في التفاصيل الدينية لأذكركم بملك اليمين و زواج القاصرات و الزواج من 4 لأنها عبارة عن أشكال مختلفة من الاغتصاب... لكني سأذكركم بنقطة واحدة ، و هي أنكم تؤمنون و تقرون بأنكم أبناء زنا محارم ، فقابيل و هابيل لم ينكحوا الصراصير و النمل لكي ينجبوا البشرية ،بل نكحوا أخواتهم. فدعوا الآخرين و شأنهم فهم أرقى منكم بمراحل ، ركزوا في الحيض و النفاس و حكم نكاح النملة المشركة. #الشيخ_ديكارت