غضب الله
كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ۖ وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ
هذه آية من بين العشرات من الآيات التي تتحدث عن غضب الله، و هي تقول أن غضب الله سيحصل نتيجة لعمل معين قد تفعلونه.
المشكلة هنا هي أن كل تلك الآيات تصرح بأن غضب الله يأتي كردة فعل لأفعال معينة ، و هذا يعني :
- أنه يمكن التحكم بأحاسيس و مشاعر الله و جعله يغضب و يفرح الخ ... و لعل صاحب الرقم القياسي في هذه اللعبة هو أبو لهب الذي جعل الله يغضب من سبع سماوات و ينزل سورة كاملة تسبه بمجرد قول كلمة "تبا لك"
- ثانيا ، هذا يعني أن الله لا يعلم الغيب ، لأن الذي يعلم الغيب و يغضب يجب أن يغضب منذ الأزل و يبقى غضبان إلى الأبد لأنه يعلم بحدوث ما يغضبه قبل أن يغضبه ، و بالتالي فمن غير المنطقي أن ينتظر حدوث الشيء ثم يغضب لحدوثه كردة فعل و هو يعلم منذ الأزل بحدوثه.
، و أقول قولي هذا و أستغفر السيد ماسون لي و لكم.
#الشيخ_ديكارت